سكان سلا يطالبون بوضع حد للجريمة التي أصبحت تهدد امن المواطنين

. . ليست هناك تعليقات:

  اثارت جريمة قتل شاب بالمدينة العتيقة بسلا مؤخرا حالة الهلع والخوف في نفوس ساكنة سلا، بعد استفحال الجريمة على نطاق واسع على صعيد المدينة وأصبحت الجريمة تهدد الجميع، حيث تعرض العديد من المواطنين للهجوم بالسيوف والسواطير وسلب أموالهم وممتلكاتهم من قبل مدججين بالأسلحة البيضاء.

وحيال هذا الوضع قامت جمعيات وهيئات من المجتمع المدني، بوقفات احتجاجية أمام المقر الإقليمي للأمن بسلا، كما أصدرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بسلا باب لمريسة بيانا استنكاريا توصل الموقع بنسخة منه، ندد فيه بجريمة القتل البشعة التي أودت بحياة شاب بالمدينة العتيقة، إضافة إلى تنامي الأحداث الإجرامية بالمدينة، وكذا التباطؤ في تقديم الخدمات الأمنية والحفاظ على أمن وأرواح المواطنين وممتلكاتهم، وانعدام الدوريات الأمنية.

وفي اتصال بالكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، وصف عز العرب حليمي الوضع الأمني في  كل من أحياء وادي الذهب والانبعاث والرحمة وسيدي موسى والقرية وسهب القايد والمدينة القديمة وتجزئة سيدي عبد الله  بل المدينة بالمزري، خاصة بعد تنقيل المسؤول الأمني،

و طالب الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية السلطات الأمنية بمحاربة كل أشكال الجريمة، حتى يشعر المواطنون بالسكينة والأمن.

 كما أرجح البعض السبب في تنامي الجريمة، إلى السجناء الذين تم العفو عنهم مؤخرا،  وبالخصوص جريمتي  القتل والسرقة الموصوفة  التي وقعت بتاريخ 31 يوليوز 2014 بالمدينة العتيقة بسلا والتي ارتكبت من طرف شقيقين أكد البحث الذي باشرته الضابطة القضائية بأمر من النيابة العامة اثر نشر خبر في جريدة "كود" الالكترونية بتاريخ 05 غشت 2014 تحت عنوان " مستفيدون من العفو ينشرون الرعب في شوارع المغرب، جرائم قتل واغتصاب وسرقات تحت التهديد بالسيوف " و أكدت تحريات الضابطة في الموضوع  أن المعنيين بارتكاب الجريمة ليسو ضمن الأشخاص المفرج عنهم في إطار العفو الملكي الأخير بمناسبتي عيد الفطر وعيد العرش المجيدين  مما يستخلص معه أن ما جاء في مقال الجريدة الالكترونية لا أساس له من الصحة حسب ما جاء في بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى المحكمة الاستئنافية بالرباط

كن مدون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هكذا هي شوارع الرباط ليلا

صفحتنا على الفايس بوك

الأكثر مشاهدة

آخر المواضيع